فقدان الأم الثانية- مرثية حنين وأمل بالجنة
المؤلف: أحمد الشمراني11.10.2025

لا يمكن لأي شيء، مهما بلغت أهميته، أن يعوض فقدان الأم، إلا أن عمتي، التي أعتبرها أمي الثانية، قد فعلت ذلك. أؤكد هنا أنه عندما توفيت والدتي، ماتت معها نصف أحلامي، وكأن قلبي دُفن بجوارها. واليوم، أعيش مرارة فقدان أمي الثانية، "عمتي أم عبد الله".
أعجز عن رثائها، وأنا بأمس الحاجة إلى من يرثيني فيها! كيف يمكن تعزية من فقد كل شيء في الحياة؟ لطالما كانت لي الحضن الدافئ بعد أمي، ومصدر الراحة منذ رحيلها، والسعادة الغامرة التي ذهبت معها، وكل ما هو جميل في حياتي منذ ذلك الحين. بل كانت هي نبض الحياة، وها هي الآن ترحل. لقد رحلت وأخذت معها كل شيء جميل. رحمك الله وأكرم مثواك. لقد اصطفاك الله لتكوني في جواره، وهذا هو عزائي الوحيد. أتمنى أن ألتقي بكِ قريبًا في جنات النعيم، ليكون ذلك شفاءً لقلبي المتعب. فمنذ يوم فراقك، أصبح الحزن رفيقًا دائمًا، وذكراكِ هي كل عالمي، تصاحبني في ليلي ونهاري، وفي وحدتي. إيماني بالله وباليوم الآخر هو سبب صبري وثباتي. أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يسكنك فسيح جناته، وأن يقر عيني برؤيتك في الجنة. لا يزال رحيلك فاجعة تسكن الألم في أعماقي، وما زالت دموعي تنهمر في كل يوم يمر بدونك، وفي كل ساعة أحتاجك فيها، وأصرخ باسمك فلا أجدك. دعائي لكِ هو رسائلي اليومية التي أتمنى أن تصلك كل ليلة، فترسم البسمة على وجهك المنير، وترفع منزلتك. عهدًا قطعته على نفسي، إن أمد الله في عمري، سأظل على ذكراكِ بالدعاء والصدقة لروحك الطاهرة، لترقدي في سلام وهناء. لن أنساكِ أبدًا، فأنتِ حاضرة بين عيني، وفي أعماق قلبي، وبجانبي في كل زوايا حياتي. أحبكِ وأدعو الله أن يجمعني بكِ في الجنة، فأنتِ معلمتي وملهمتي وقدوتي. عهدًا قطعته على نفسي، أنني لن أنساكِ لحظة واحدة، وسأكتب كل أشعاري وقصائدي فيك، وسأظل وفيًا لكِ ولحنانكِ وعطفك. سأتذكركِ دائمًا ولن أنساكِ أبدًا، فغيركِ لن يغنيني عن حبك وعطفك وحنانك يا من رحلتِ عن عالمي.
يا رب، ارحمها برحمتك الواسعة كما رحمتني في صغري، وأكرمها بكرمك الذي لا ينفد كما أكرمتني في حياتي، واجبر كسري العميق على فراقها الموجع. اللهم إنها أمانة في ودائعك، فقد قدمت إليك وأنت أرحم بها من كل من في هذا الكون الفسيح، فأكرم نزلها يا أكرم الأكرمين، ووسع مدخلها يا واسع المغفرة، واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقّها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس والعيوب، وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة، بغير حساب ولا سابق عذاب، واجعلها من المنعمين المكرمين.
أعجز عن رثائها، وأنا بأمس الحاجة إلى من يرثيني فيها! كيف يمكن تعزية من فقد كل شيء في الحياة؟ لطالما كانت لي الحضن الدافئ بعد أمي، ومصدر الراحة منذ رحيلها، والسعادة الغامرة التي ذهبت معها، وكل ما هو جميل في حياتي منذ ذلك الحين. بل كانت هي نبض الحياة، وها هي الآن ترحل. لقد رحلت وأخذت معها كل شيء جميل. رحمك الله وأكرم مثواك. لقد اصطفاك الله لتكوني في جواره، وهذا هو عزائي الوحيد. أتمنى أن ألتقي بكِ قريبًا في جنات النعيم، ليكون ذلك شفاءً لقلبي المتعب. فمنذ يوم فراقك، أصبح الحزن رفيقًا دائمًا، وذكراكِ هي كل عالمي، تصاحبني في ليلي ونهاري، وفي وحدتي. إيماني بالله وباليوم الآخر هو سبب صبري وثباتي. أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يسكنك فسيح جناته، وأن يقر عيني برؤيتك في الجنة. لا يزال رحيلك فاجعة تسكن الألم في أعماقي، وما زالت دموعي تنهمر في كل يوم يمر بدونك، وفي كل ساعة أحتاجك فيها، وأصرخ باسمك فلا أجدك. دعائي لكِ هو رسائلي اليومية التي أتمنى أن تصلك كل ليلة، فترسم البسمة على وجهك المنير، وترفع منزلتك. عهدًا قطعته على نفسي، إن أمد الله في عمري، سأظل على ذكراكِ بالدعاء والصدقة لروحك الطاهرة، لترقدي في سلام وهناء. لن أنساكِ أبدًا، فأنتِ حاضرة بين عيني، وفي أعماق قلبي، وبجانبي في كل زوايا حياتي. أحبكِ وأدعو الله أن يجمعني بكِ في الجنة، فأنتِ معلمتي وملهمتي وقدوتي. عهدًا قطعته على نفسي، أنني لن أنساكِ لحظة واحدة، وسأكتب كل أشعاري وقصائدي فيك، وسأظل وفيًا لكِ ولحنانكِ وعطفك. سأتذكركِ دائمًا ولن أنساكِ أبدًا، فغيركِ لن يغنيني عن حبك وعطفك وحنانك يا من رحلتِ عن عالمي.
يا رب، ارحمها برحمتك الواسعة كما رحمتني في صغري، وأكرمها بكرمك الذي لا ينفد كما أكرمتني في حياتي، واجبر كسري العميق على فراقها الموجع. اللهم إنها أمانة في ودائعك، فقد قدمت إليك وأنت أرحم بها من كل من في هذا الكون الفسيح، فأكرم نزلها يا أكرم الأكرمين، ووسع مدخلها يا واسع المغفرة، واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقّها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس والعيوب، وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة، بغير حساب ولا سابق عذاب، واجعلها من المنعمين المكرمين.
